أشعر شعراء العرب
أربعة...هم :
امرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، وزهير إذا رغب، والأعشى إذا طرب.
وهم بذلك يقصدون أنّ هؤلاء الشّعراء كانوا يقولون أفضل أشعارهم في الحالات الآتية:
امرؤ القيس إذا ركب أي عندما يمتطي فرسه...
وقد أغتدي و الطّير في وكناتها ***** بمنجرد قيد الأوابد هيكلِ
وكذلك وصفه لفرسه بقوله:
مكر مفر مقبل مدبر معاً ***** كجلمودصخر حطه السيل من عل
أمّا النابغة الذّبياني
فمشهورٌ باعتذارياته للملك النّعمان بن المنذر
أتاني أبيت اللعن أنك لمتني ***** وتلك التي أهتمّ منها وأنصب...
أنت شمس والملوك كواكب ***** إذا طلعت لم يبد منهنّ كوكب
أمّا زهير ابن أبي سُلمى فإنه إذا رغب في مدح أحد الملوك والأمراء أو شيوخ القبائل
كقوله:
تراه إذا ماجئته متهللاً ******** كأنك تعطيه الذي أنت سائله
أمّا الأعشى فلقد وصف بصناجة العرب لأنّه كان يقول أحسن الشعر وأجوده وكانت
الغانيات تتغنى بشعره كقوله:
ودّع هريرة إنّ الرّكب مرتحل ****** وهل تطيق وداعاً أيّها الرّجل
قالت هريرة لما جئت زائرها ****** ويلي عليك وويلي منك يارجل
0 التعليقات :
إرسال تعليق
تذكر قوله تعالى:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
-----------------------------------