سبحان الله وبحمده

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5)﴾ (سورة فاطر)
أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

الخميس، 20 فبراير 2020

من طرائف أبي علقمة النحوي رحمه الله

اللغة العربية أولا وقبل كل شيء
اللغة العربية

 كان ابو علقمة رجلاً نحويا واشتهر عنه شدة تقعره
في الكلام( اي انه كان يستخدم غريب اللفظ من
اللغة العربيه الفصحى في التعبير عما يريد ) وكان
يفتي في الدين بغريب الألفاظ ويتشدد ويُعسِر على
الناس تعسيرا لا يسر فيه ولا لين
واليكم بعضا من طرائفه :
بينما كان أبو علقمة النحوي جالسًا في داره يكتب ويقرأ، وإذا بالباب يقرع...
أسرعت الخادمة وفتحت الباب، وكان الطارق ابن أخيه، فقد جاءهُ زائرًا من مكان بعيد...

أسرع الضيف وقبّل يد عمه وجلس قربه... وبعد أن تناول الضيف الغداء ونام واستراح، أقبل عليه عمه أبو علقمة قائلاً: أهلاً بابن أخي الغالي.. كيف الحال؟؟
أجاب الضيف بحب: بخير يا عمي الحبيب.
قال أبو علقمة متسائلاً: وكيف حال أبوك؟ وماذا يفعل؟
أجاب الضيف بحزن: لقد مات أبي!
أطرق العم رأسه إلى الأرض حزينًا وهو يقول: وما علته؟
ردّ الضيف" ورمت قدميه..
وقبل أن يكمل الضيف جملته قال أبو علقمة :قل.. "قدماه" – يا بني- وليس "قدميه"..
أكمل الضيف حديثه قائلاً: وارتفع الورم إلى ركبتاه.
قاطعه أبو علقمة بغضب: قل.. "ركبتيه" وليس "ركبتاه"...
وقف الضيف غاضباً وهو يقول: دعني يا عم من كلامك النحوي.. فما موت أبي بأشدّ عليّ من نحوك هذا!


 الضيف

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 التعليقات :

إرسال تعليق

تذكر قوله تعالى:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏
-----------------------------------