عاد بخفي حنين
يضرب هذا المثل لإظهار خيبة الأمل ، واليأس من بلوغ الحاجة.
فائدة الخُفان هما عبارة عن جوارب مصنوعة من جلد أو نحوه.
قصة المثل
قيل أنّ حنيناً هذا كان أسكافياً ( مصلح أحذية ) من أهل الحيرة ، جاءه أعرابي يريد أن يشتري خفين منه فساومه كثيراً حتى أغضب حنين الأسكافي كثيراً ، وخرج ولم يشترِ منه الخفين فازداد غضبه ، فقرر حنين أن ينال منه ، فذهب حنين إلى طريق عودة الأعرابي فألقى الخفين في طريق عودته كل خف في مكان مختلففلما مرّ الأعرابي بالخف الأول قال :
ما أشبه هذا بخف حنين ، ولو كان معه غيره لأخذته ، ومضى وتركه ، حتى إذا وصل إلى الخف الثّاني بعد حين ، ندم أن لم يكن أخذ الخف الأول
فعقل ( ربط ) دابته ، وعاد ؛ ليأخذ الخف الأول ، فوثب حنين على الراحلة ( الدابة المحملة بالأمتعة ) وأخذها بما تحمل . ولما رجع الأعرابي إلى أهله سألوه:
ما أحضرت معك من سفرك ؟
فقال : رجعت بخفي حنين….......... ثم ذهبت مثلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر قوله تعالى:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
-----------------------------------