الخميس، 11 مايو 2017

شَرَفِ طَلَبِ الْعِلْمِ

شعب الإيمان..طلب العلم وبذله

شَرَفِ طَلَبِ الْعِلْمِ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الغرّ الميامين ومن سار على هديه إلى يوم الدين.

يُعدّ طلب العلم أشرف المهمّات التي يبذل المرء وُسعَه ووقته في تأديتها، فهو السبيل للحياة الطيبة والسعادة الدنيوية والآخروية لطالب العلم

هذِهِ الوصِيَّةُ الشَّرِيفَةُ تَدُلُّ عَلى شَرَفِ طَلَبِ الْعِلْمِ :

وَجَاءَ في حَدِيثِ أَبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقاً إِلى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَََجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضاً بِمَا يَصْنَعُ ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَواتِ وَمَنْ في الأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانِ فِي المَاءِ ، وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَئَةُ الأَنْبِيَاءِ ، وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثٌوا دِينَاراً وَلا دِرْهَماً وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍ وَافِرٍ » . أخرجه أبو داوود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي .

وَعَنْ صفْوَانَ بن عسال المُرَادِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ في المَسْجِدِ مُتَّكِيءٌ عَلى بُرْدٍ لِهُ أَحْمَرَ ، فَقُلْتُ لَهُ ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي جِئْتُ أَطْلُبُ الْعِلْمَ ، فَقَالَ : « مَرْحَباً بِطَالِبِ الْعِلْمِ ، إِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ تَحٌفُّهُ المَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا ، ثٌمَّ يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً حَتَّى يَبْلٌغٌوا السَّمَاءَ الدُّنْيَا مِنْ مَحَبَّتِهِمْ لِما يَطْلُبُ » .أخرجه أحمد والطبراني بإسناد جيد واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد

 كما أنّه الوسيلة التي من خلالها تحيا الأمم، وقد كان السلف الصالح رحمهم الله تعالى يدركون أهمّية العلم وفضله، لذلك كانوا يقطعون المسافات الشاسعة من أجل هذه الغاية، كما كانوا يشغلون ليلهم ونهارهم في الدراسة والبحث حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه من رفعة وسمعة طيّبة تمتدّ إلى آخر الزمان، كما لعبوا الدور الأكبر في ازدهار الأمّة الإسلامية.
طلب العلم به يُعرف الله ويُعبد ويُوحَّد؛ وهو أساسُ صحةِ الاعتقادِ والعباداتِ ... وفوائد طلب العلم ووسائل تعلم أمور الدين..


**************************************************************

الحمد لله رب العالمين 

*****************

********
**
*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر قوله تعالى:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏
-----------------------------------