الجمعة، 22 يوليو 2016

وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى

التعاون سر النجاح في الحياة
التعاون

قال الله تعالى : "وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ و َالْعُدْوَانِ" (المائدة :2)
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه ) – متفق عليه - ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما .

الثوابت الأساسية :

في ديننا التعاون لانه واجب ديني وضرورة اجتماعية،أن نعيش معاً هذا قدرنا، وتلك حاجتنا، وهذه حاجة أساسية، إذاً ينبغي أن نعيش معاً وفق منهج الله، أن نقيم العدل فيما بيننا، أن نعطي كل ذي حقّ حقه،التعاون يعني العطاء في كافة الاتجاهات وجميع الأحوال، وهو تقاسم خدمة عامة واشتراك الجميع للوصول إلى الهدف النبيل وأنبل الأهداف، ما كان فيها حفظ للدين والنفس والعرض والمال والعقل مما يحقق الأمن والإيمان.. والتعاون هو أيضا الإحجام عن فعل الشرور، والأعمال السلبية، ومقاومتها خاصة العدوان الذي يسقط الكرامة الإنسانية المكفولة بحق الله علينا وعلى ذلك ينبغي أن يحمل الأمر بالتعاون على البر والتقوى

آية في التعاون :

نجده  النمل 

آية في التعاون يعيش بشكل جماعات متعاونة ولكل منه دوره في حماية المجموعة وإذا أحس النمل بالخطر حمل على أكتافه الصغار والمرضى والعجزة وما يدخرونه من قوت وإذا عجز أحدهم على المسير حملتها الأخرى على ظهرها وإذا أصيب بمكروه تسرع الأخرى للمساعدة

النحل 

هو مثال عالي عن التعاون في الدفاع عن الخلية وبناء الأقراص وتنظيفها وجمع الرحيق وتحويله إلى شهد فسبحان الله الخالق 


{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}(إبراهيم:7)
 إلهي لكـ الحمد والشكر نستغفركـ ياعفو ياغفور 
الحمد لله على نعمه التي لاتعدى ولاتحصى

******************************************************


*********************
الحمد لله رب العالمين

*****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تذكر قوله تعالى:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏
-----------------------------------